معلومات عنا

في حلويات الحمداني ، لا نقدم لك فقط البقلاوة اللذيذة والحلويات الشرق أوسطية، بل نقدم لك قصة عن المرونة والتقاليد وقوة المجتمع. تأسست شركتنا على يد خبازين مسيحيين عراقيين فروا من الاضطهاد، وتعتمد أعمالنا على قيم الأسرة والإيمان وفن الخبز الذي توارثته الأجيال.

بدأت رحلتنا في مطابخ العراق، حيث لم يكن الخبز مجرد مهنة بل كان أسلوب حياة. وبعد أن اضطررنا إلى مغادرة وطننا بسبب العنف والاضطرابات، لجأنا إلى الولايات المتحدة، حاملين معنا التقاليد الطهوية الغنية في الشرق الأوسط. واليوم، من خلال حلويات الحمداني ، نشارك بفخر النكهات الأصيلة للوطن مع الناس في جميع أنحاء البلاد.

مهمتنا

مهمتنا هي الحفاظ على الأذواق الأصيلة للحلويات الشرق أوسطية، وخاصة البقلاوة، والاحتفال بها، مع تزويد عملائنا بحلويات عالية الجودة مصنوعة يدويًا بحب وتقاليد. يتم تصنيع كل قطعة من البقلاوة باستخدام وصفات عريقة وأجود المكونات فقط، مما يضمن أن كل قضمة هي ارتباط حلو بتراثنا.

صُنعت بعناية

كل حلوى تقدمها حلويات الحمداني ليست مجرد حلوى، بل هي شهادة على قوة ومثابرة عائلة رفضت الاستسلام. من بقلاوة الفستق المميزة لدينا إلى بقلاوة بورما الرقيقة، نمزج التقاليد بالمهارة، ونبتكر حلويات تكرم ماضينا بينما توفر طعم الأمل للمستقبل.

تقليد حلو

البقلاوة هي جوهر ما نقوم به. هذه الحلوى الشهيرة، المعروفة بطبقات الفيلو المقرمشة وحشوات الجوز الغنية والشراب الحلو، هي رمز للاحتفال والضيافة في الشرق الأوسط. في حلويات الحمداني ، نواصل هذا التقليد، ونصنع البقلاوة التي تجمع الناس معًا - سواء كان ذلك لقضاء عطلة أو تجمع عائلي أو لمجرد الاستمتاع بلحظة من الانغماس.

دعم مجتمعنا

قصتنا هي قصة بقاء وانتصار، ونحن نؤمن بالعطاء. وبصفتنا لاجئين، فإننا ندرك أهمية مساعدة الآخرين المحتاجين. ولهذا السبب، يذهب جزء من أرباحنا لدعم أسر اللاجئين والمبادرات التي تقدم المساعدة للمجتمعات النازحة، ومساعدتهم في العثور على فرص جديدة وبداية جديدة، تمامًا كما فعلنا.

حلويات الحمداني ليست مجرد مخبز، بل هي احتفال بالثقافة والمرونة والطعم الحلو للتراث. ندعوك لتذوق قصتنا في كل قضمة.